بسم الله الرحمن الرحيم
من المعروف أن غرفة النوم للمتزوجين لها خصوصية عميقة فهى ممنوعة الدخول الا
لآقرب المقربين
أو أخلص المخلصين
وما يزيد هذة الغرفة خصوصية عن سائر الغرف بالمنزل ... احتوائها على مسرح العمليات الزوجية
وموطىء الراحة والآستقرار فى المنزل
الا وهى السرير
فالسرير لة خصوصية أعمق من خصوصية الغرفة فلو دخل اى كان الى الغرفة ومهما بلغت خصوصيتة
فمن الصعب جدا اذا لم يكن من سابع المستحيلات تركة ينام على السرير
ولكن تخيل بأنك تنام انت وزوجتك وبينكم شخص ثالث
للاسف هذا ما يحصل فى أغلب البيوت
فنجد أن الثلاثة ينامون على سرير واحد
لا اعتقد انكم لم تعرفوا من المقصود بالشخص الثالث
طبعا
أنهم أبنائكم وفلذات أكبادكم
أسمع البعض يقول بأن هذا أمر طبيعى ولا حرج منة خاصة فى الشهور الآولى من الولادة
وأنا أقول بأن هذا التصرف خاطىء
لان الطفل سيتعود على الا ينام الا فى حضن أمة .. نعم يبدأ التعود وهوة فى هذة السن المبكر حتى
يصعب تعودة على النوم بمفردة
ويقول البعض بأن هذا التصرف ناتج عن أن الام هى لا تريد مفارقة ابنها حتى أذا أستيقظ
تكون بجانبة وهذا ناتج عن حنان الآم ومشاعر الآمومة
هذا صحيح فى أغلب الآحيان
وفى بعضها يكون بسبب الكسل
لان الآم لا تريد النهوض من السرير كلما أستيقظ طفلها بل يكفى أن تعطية ثديها ليرضع حتى ينام
ولكن الخطأ الآكبر حينما يكون الزوجين فى قمة الآشتياق لبعضهم
فأن ممارسة الحميمية ( الجماع ) أمام الآطفال حتى لو كانوا صغار غير محببة
لان الطفل فى هذة المرحلة من العمر تكون ذاكرتة تصويرية وأشبة بالكاميرا
قد لا يفهم ما يحدث أمامة ولكنة يصورة ويختزن الصورة فى عقلة الباطن وقد تسبب لة عقدة عند كبرة
لا يعرف سببها
نصيحة يجب وجود سرير خاص لطفلك بجوار سريرك بمسافة كبيرة فى نفس الغرفة
وهذا الى ان يتم 4 شهور
لان علميا ينتظم نوم الطفل البالغ 4 شهور مثل الكبار
ينام باليل ويصحوا بالنهار
وبعد ذالك ينقل الطفل لغرفة مجاورة لغرفة الام ويترك باب غرف الام مفتوح لكى تستطيع ان تسمع
طفلها عندما يبكى